حقوق وحريات ومجتمع مدني

لاجئ فلسطيني مسجون في مركزي صنعاء منذ 3أشهر بدون أي تهمة

يمنات – الشارع

لا يزال اللاجئ الفلسطيني عمر عيد حداد, وابنه "محمود" نزيلي السجن المركزي بصنعاء منذ 3أشهر بدون أي تهمة وبطريقة مخالفة للقانون.

وكان أمن العاصمة قد قام باحتجاز أسرة "حداد" كاملة وإيداعهم السجن المركزي في 2012/10/6, بدون أي أمر من النيابة, وبعد تاريخ 2012/10/18, تم الإفراج عن الأطفال والنساء, وبقي عمر عيد حداد,65عاماً, وابنه محمود18عاماً, محتجزين في السجن المركزي إلى الآن ويرفض وزير الداخلية الإفراج عنهم, رغم أن هناك عدة أوامر من النيابة بالإفراج, ولعدم مشروعية بقائهما في السجن.

وهناك العديد من المناشدات صادرة من وزارة حقوق الإنسان ومن العديد من المنظمات الحقوقية تطالب بالإفراج عن عمر حداد الذي ازدادت صحته سوءاً داخل السجن بسبب تقدمه في السن ويعاني ويكابد أمراضاً وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية حسب إفادة طبيب السجن وطبيب مستشفى الشطة بصنعاء, وهناك أوامر من قبل رئيس مصلحة السجون؛ لكن مدير السجن المركزي رفض إخراجه لأجراء العملية.

وتناشد أسرة عمر حداد رئيس الجمهورية بالإفراج عن عائلها وابنها محمود, حيث قالت في مناشدتها التي حصلت "الشارع" على نسخة منها:"نحن وضعنا جداً سيئ مادياً ومعنوياً, وإننا لا نجد قوت يومنا ومهددون بالطرد إلى الشارع؛ لأننا لا نملك إيجار منزلنا, والأطفال يعانون الأمراض ولا نجد حق الدواء ولا حتى خبز لإسكات جوعهم لذا نناشد رئيس الجمهورية الإفراج عنهما حيث إنهما سجينان خارج إطار القانون".   

زر الذهاب إلى الأعلى